قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري، إن اتهام القوات المسلحة بتدبير حادث رفح الذي وقع في شهر "رمضان" الماضي، وراح ضحيتة 16 جندياً مصرياً، واستهدافهم أثناء افطارهم "غباء سياسي -على حد تعبيره-، منوهاً بانه من غير المعقول أن يدبر قادة الجيش حادث مثل هذا للإطاحة بالرئيس "محمد مرسي"، واصفاً ذلك بأنه متاجرة بدماء ورجال القوات المسلحة. واتهم بخيت، الإخوان المسلمين بأنها تسعى لهدم معنويات أفراد الجيش ، بكثرة الشائعات المغلوطة والزائفة، والتي من شانها خلق حالة من الاحتقان ضد قيادات المجلس العسكري السابق، مطالباً قادة الجماعة بالصمت التام عند ذكر القوات المسلحة المصرية حيث لا يُحسب عليهم كلامهم ، ويتعملوا من رئيسهم عندما قال " المؤسسة العسكرية مهمة في الدولة. وانتقد الخبير العسكري بعد ذلك تأخر حوار الرئيس محمد مرسي مع قناة المحور لما بعد منتصف الليل ، لافتا لضرورة التدقيق في الساعة التي كان يرتديها الرئيس أثناء الحوار والتي أشارت على حد قوله للساعة الثانية مع بدء الحوار والساعة الحادية عشر مع نهاية الحوار، رافضاً تصريح الرئيس بأن الرئاسة والمؤسسة العسكرية شيئاً واحداً، وهو ما يُعني أن مصر مازالت تعيش في دولة العسكر بوجه مدني.