قال محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن تسليح أفراد الشرطة لمواجهة المخربين شىء مهم، لكن موافقة وزارة الداخلية على شراء 100 ألف طبنجة في هذا التوقيت قبل اجراء الانتخابات البرلمانية لتسليح أفراد الشرطة، يعد بمثابة توريط سياسي وأمني لوزارة الداخلية فى المشهد السياسى. ووصف زارع، موافقة الداخلية على تسليح أفرادها بأنه محاولة لقمع الغضب الشعبى واللجوء للحلول الأمنية التى أثبتت فشلها فى عهد الرئيس السابق "حسني مبارك"، وأنها تحقق المزيد من الفشل فى الوصول لحلول حقيقية من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وحكومته. وأشار رئيس منظمة الاصلاح الجنائي، الى أن الحوار مع المواطنين والمتظاهرين لا يكون بالخرطوش والطبنجات وقنابل الغاز وتصعيد العنف بعد الثورة، ولكن الرئيس مرسي وجماعتة الاخوانية يريدان من طبنجات الداخلية اشعال الأزمة والصاقها بالشرطة. وأضاف زارع، أن ضباط أقسام الشرطة تخلصوا من أسلحتهم وملابسهم العسكرية وكارنيهاتهم يوم 28 يناير 2011 خوفاً من غضب الثوار الناتج عن قمع وزارة الداخلية للمتظاهرين، ولذلك على قادتها عدم العودة مجدداً الى تكرار هذا السيناريو "البشع".