هل كانت مجرد زلة لسان أخرى من تلك التي اشتهر بها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أم كانت استشرافًا لحملة انتخابات الرئاسة لعام 2016؟، فقبل ساعات من تنصيبه وتنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفترة ثانية مدتها أربع سنوات قال بايدن أمام أنصاره في قاعة للاحتفال خاصة بولاية أيوا في واشنطن مساء أمس السبت "أنا فخور بأن أصبح رئيسا للولايات المتحدة". وضج الحضور بالضحك ثم صفقوا، وقاطع بياو، ابن بايدن والمحامي العام لولاية ديلاوير، والده وقال للحاضرين إنها زلة لسان. وعلى الرغم من أن عمر بايدن سيكون قد قارب 74 عامًا في الانتخابات القادمة عام 2016 فقد لمح إلى تفكيره في الترشح للرئاسة، ولم يكن ظهور بايدن في قاعة "فيرست إن ذا نيشن" في واشنطن مفاجئا، فقد كانت أيوا من الولايات الحاسمة في انتصار فريق اوباما-بايدن على ميت رومني المرشح الجمهوري ونائبه بول ريان في الانتخابات، التي أجريت في السادس من نوفمبر. ولأن أيوا ساحة مبكرة للمعركة الانتخابية في مرحلتها الأولية، التي تحدد مرشحي الحزبين الكبيرين للرئاسة فأي حفل كبير يقيمه مسئولو الولاية سيجتذب على الأقل منافسًا أو اثنين على الرئاسة عام 2016.