وصف حزب الجبهة الديمقراطية خلال البيان الذي أصدره اليوم الاحد الاعتداء الذي وقع على المعتصمين بمحيط قصر الاتحادية مساء أمس من قبل مجهولين، بأنها "بلطجة منظمة". متسائلين خلال البيان: كيف يتم الاعتداء على منطقة حصينة ومؤمنة وترتبط بوجود الرئاسة وتأمينها العالي؟ قائلين إن اختراقها بالأسلحة وبعدد من المهاجمين تدل على أنها رسائل لعدة جهات ليست أولها الثورة والمعتصمين بل كان أولها لوزارة الداخلية ووزيرها الجديد الذي بدأ ولايته بحملات مرورية ليفاجأه المهاجمون برسالة واضحة لخلل أمني في منطقة حيوية وحساسة. وقال المهندس محمد عباس الأمين العام للحزب إن ما حدث هو تصعيد خطير لشعب يستعد ثواره الحقيقيون للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير .