انتقد مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية والناشط السياسي وعضو جبهة الانقاذ التعدي الغاشم الذي تم علي معتصمي الاتحادية مساء امس محملا الدكتور محمد مرسي مسؤولية حماية المتظاهرين ومعللا ذلك بأن المعتصمين في حماية مؤسسة الرئاسة والحرس الجمهوري، وقال إن ما حدث هو استمرار تعدي جماعات التيار الاسلامي علي المعتصمين برعاية رئيس الجمهورية .كل ذلك تخوفا من سيناريو 25 يناير القادم . كما أوضح حمدان أيضا أن الايام القادمة سوف تؤكد بالبرهان أن جماعة الاخوان المسلمين هم الطرف الثالث المتسبب في قتل العديد من الثوار بداية من 2 فبراير 2011 وحتى اليوم ، مضيفا أن تخوفهم من الثوار ربما يؤدى الى حصار مدينة الانتاج الاعلامي مرة اخري ومحاولة افشال تظاهرات 25 يناير القادم باية طريقة لعلمهم بأن المد الثورى سيلقي بنفس مطالب الثورة مرة أخري والتى وصلت سابقا لاسقاط النظام. وأشار عضو الإنقاذ الي أن الاعتداء الذي وقع على المتظاهرين رسالة واضحة المعالم لوزير الداخلية الجديد بأن هناك خلل أمنى خطير وخاصة في منطقة حساسة مثل قصر الاتحادية ونحن في انتظار كشف ملابسات الحادث ولايتم حفظ التحقيق مثل كل مرة لاختفاء الطرف الثالث