عبر حزب الجبهة الديمقراطية عن إدانته الكاملة للاعتداء على المعتصمين في محيط قصر الاتحادية. ووصف الحزب ما حدث بالبلطجة المنظمة بسبب هجوم مجهولين على المعتصمين بالأسلحة النارية والمولوتوف. وأضافت أن اختراقها بالأسلحة وبعدد من المهاجمين تدل على أنها رسائل لعدة جهات ليست أولها الثورة والمعتصمين بل كان أولها لوزارة الداخلية ووزيرها الجديد الذي بدأ ولايته بحملات مرورية ليفاجئه المهاجمون برسالة واضحة لخلل أمني في منطقة حيوية وحساسة. وأكد الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية محمد عباس، أن ما حدث هو تصعيد خطير لشعب يستعد للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير ، وأن من فعل فعلته تلك يتحدى الثورة والمعتصمين السلميين. وأوضح أن السلطة ستكون أول المضارين من تلك الأحداث التي ستؤجج نار الثورة التي ستبقى مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.