قالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن زيارة الوفد الرئاسي المصري لدولة الإمارات كانت سلبية ولم تؤت ثمارها مع عدد من كبار المسئولين الإماراتيين حيث تناولت المباحثات ملابسات القبض على خلية تابعة لتنظيم "الإخوان المسلمين المصري"، تضم 11 شخصاً كانت تعمل على تجنيد أبناء الجالية المصرية في الإمارات للانضمام إلى صفوف التنظيم. وذكرت الصحيفة أن الوفد الذي ترأسه مدير المخابرات العامة المصرية اللواء محمد رأفت شحاتة، ومساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية والتعاون الدولي د. عصام الحداد، وسكرتير الرئيس خالد القزاز، جاء بجدول أعمال مكون من بند واحد يتعلق بالإفراج عن المتهمين المصريين ال11، وطلب إيضاحات حول خلفية اتهامهم بتدريب إسلاميين محليين على كيفية الإطاحة بحكومات عربية. وشدد المسؤولون الإماراتيون خلال المباحثات، على أن الإمارات دولة مؤسسات وقانون، مؤكدين أن ملف الخلية بات في يد القضاء، وهو صاحب القرار الفيصل في القضية، وأوضحوا أن المتهمين الذين تثبت إدانتهم ستتم معاقبتهم وفقاً لقوانين دولة الإمارات، أما من تثبت براءته فسيتم إطلاق سراحه. وقالت الصحيفة الإماراتية إن الموقوفين شكلوا خلية تتمتع بهيكلة تنظيمية ومنهجية عمل منظمة، وتعمل على تجنيد أبناء الجالية المصرية في الإمارات، للانضمام إلى صفوف تنظيم الإخوان المسلمين؛ وأسست الخلية شركات لتحويل أموال بطرق غير مشروعة إلى التنظيم الأم في مصر.