طالب نائب الرئيس العراقي السابق "طارق الهاشمي" اليوم الاحد نظيرة المصري د.محمد مرسي، الإستماع إلى معارضيه حول المواد الخلافية في الدستور، والعمل على سرعه تنفيذها، محذراً في الوقت نفسه من تكرار ما حدث في العراق بمصر.. قائلاً: إن تأخير تعديل مواد خلافية في دستور بلاده، أثار الكثير من الإشكاليات التي تعيشها حاليًا، وأنه ليس من مصلحة المصريين أن يتواصل الجدل في قضايا بالإمكان التوافق عليها. وحول كيفية الوصول إلى هذا التوافق في ظل مقاطعة المعارضة للحوار، قال الهاشمي: لا بد من مبادرات، ومن يملك السلطة هو الذي يقود هذه المبادرات، لزرع الثقة وإزالة الغموض وتحقيق التراضي وفسح المجال للمعارضة أن يعودوا لطاولة الحوار. وأكد أن مصر في هذه المرحلة بحاجة إلى الاحتكام للتوافق أكثر من احتياجها لمؤسسات الديمقراطية، وذلك حتى تنضج العملية السياسية وتُبنى المؤسسات، موجهاً رسالة للحكومة والمعارضة "أقول لمن يحكم وللمعارضة اتقوا الله واتفقوا" - على حد قوله. واعتبر أن التوافق الذي يدعو إليه المصريون هو ما افتقدته العراق، معربًا عن أمله أن لا يكرر المصريون الأخطاء التي تم ارتكابها في العراق بعد إقرار الدستور، حتى لا يتحولوا لعراق جديد.