قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الايام القادمة ستشهد انفراجا وحلا للازمة السياسية القادمة محذرا في الوقت نفسه من تداخل العمل السياسي والامني . وقال المالكي في كلمة له خلال الاحتفال بالذكرى 90 لتأسيس الشرطة العراقية اليوم إن الايام القادمة ستشهد انفراجا في الازمة السياسية معربا عن ثقته بحل الازمة من خلال الدستور مشيرا الى أن الازمة لا يمكن حلها الا من خلال الاحتكام للدستور . وأضاف أنه لايمكن أن تغرد بعض القوى السياسية خارج سرب الوطن فالاحتكام للدستور وحل الازمة هو الحل السليم للسير بالعراق نحو الاستقرار الامني والسياسي قائلا إن جميع الخلافات ستحل وسنجد لها الحل من خلال طاولة الحوار داعيا جميع القوى السياسية الى المساهمة بحل الازمة. وبين أن العراق في مرحلة جديدة من تاريخه وفي مفصل من مفاصل التحول على طريق الحرية والديمقراطية والارادة والسيادة وكل مرحلة من المراحل تحتاج الى العطاء والشروط والضوابط ولاتتشابه إحداها مع الأخرى . يذكر ان العراق يمر حاليا بأزمة على خلفية التطورات الأخيرة والخاصة بمذكرة اعتقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وإقالة مجلس الوزراء لنائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات صالح المطلك وتعليق القائمة العراقية لحضورها جلسات مجلس النواب وحضور وزرائها اجتماعات مجلس الوزراء وتتجه الانظار الان للمؤتمر الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية العراقي جلال طالباني ورئيس البرلمان اسامة النجيفي لحل الازمة التي يمر بها المشهد السياسي في العراق .