قال حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة وأحد أعضاء جبهة "الإنقاذ الوطني"، إنهم يقبلون نتيجة الاستفتاء على الدستور من الناحية القانونية أيا كانت، فهى رأى الشعب، رغم تحفظهم على وجود حالات تزوير، وانتهاكات شابت عملية الاستفتاء بمرحلتيها، لكن الدستور فقد شرعيته، لأنه قسم الشعب المصري إلى فريقين بعد أن جمعتهم الثورة فى جسد واحد وهدف مشترك - على حد قلوله. رافضاً في الوقت نفسه إستئناف الحوار مع رئيس الجمهورية د. محمد مرسى مرة أخرى، قائلاً: لقد استجبنا لدعواته من قبل، وحضرنا لقاءاته، إلا أن الأمر لم يتغير منه شىء، رغم أنه يعلم ما نريد، مشدداً على أنه مع أى حوار وطنى جاد يتضمن شروط نجاحه، وهى أن يكون له جدول أعمال، وأن يضم جميع القوى الوطنية، بحيث لا يتم اتخاذ قرار لخدمة فصيل دون آخر، حتى تخرج البلاد من حالة الاستقطاب. وأكد أن الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعى للبلاد، وأن الجميع يريده رئيسا لكل الطوائف وليس لفصيل واحد منه.