على وصف الحادث ب"الطائفى"، وتجديد هجومها على اللواء مجدى أيوب، محافظ قنا، واتهامه بأنه أعلن فى الساعة الثامنة مساء اليوم التالى للحادث أن الأمور هادئة، بينما كان يتم حرق قرية بهجورة من الخامسة عصراً حتى منتصف الليل، كما انتقدت سفر لجنة تقصى الحقائق بعد 8 أيام من وقوع الحادث. وشن أعضاء المجلس من الحزب الوطنى هجوماً عليها لمنعها من الكلام، قاده عبد الرحيم الغول، وأحمد أبو عقرب، ووصفها الأول بأنها "مجرمة". وحذر د. فتحى سرور، رئيس المجلس، قلينى من ادعاء بطولة زائفة، قائلاً: "كل المجلس يدافع عن أهالى نجع حمادى الأقباط والمسلمين، ولست وحدك"، ثم وجه لها بعض الأسئلة، منها: أليس الحادث فردياً؟، وأجابته بالنفى لوقوعه بجوار الكنيسة، فسألها: أليس حادث اغتصاب قبطى لفتاة مسلمة فردياً؟ وأجابته بأن هناك حوادث مماثلة تقع للفتيات المسيحيات، فعقب سرور بقوله: "عندما يقوم مجنون بحادث فهو يمثل نفسه، وبالتالى فهو حادث فردى"، إلا أنها أصرت على وصفها "بالطائفية". وقام سرور باتهام البرلمان الأوروبى بالتدخل فى شئون مصر، بسبب إعلانه عن مناقشة الحادث، مؤكداً عدم جواز اعتبار أى حادث فردى دليلاً على وجود صراع دينى، منتقداً المروجين لصراع الأديان، وكراهية الأجانب فى بلادهم، لافتاً إلى رفض أقباط مصر ما سماه ادعاءات الأوروبيين بأن الأقباط أقلية يريدون حمايتها.