كشف مصدر سوري مطلع أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر مؤخراً التنحي عن السلطة ومغادرة سوريا إلى منفى اختياري في روسيا، مضيفاً أن رغبة الأسد لم تلقَ قبولاً لدى الروس أو حلفائه في حزب الله اللبناني، والذي أبلغ الأسد رفضه لهذه الخطوة في رسالة حملت تهديداً مبطناً بالقتل في حالة تخليه عن السلطة، وهو ما يعني سقوط النظام في أيدي الطائفة السنية وتحديدا دول خليجية مثل قطر والسعودية. وأضاف المصدر – الذي طلب عدم ذكر اسمه – أن رغبة بشار في التنحي جاءت متواكبة مع أنباء وفاة شقيقه – والرجل القوي في النظام – ماهر الأسد في موسكو الذي كان يعالج فيها سراً من جراح أصيب بها خلال عملية تفجير مبنى الأمن القومي السوري في دمشق في الثامن عشر من يوليو الماضي وراح ضحيته عدد من القادة الأمنين من بينهم وزير الدفاع داود راجحة ونائبه، أصف شوكت (صهر الأسد) ورئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني وإصابة آخرين ممن قادة الأجهزة الأمنية.