أوضح خبراء عسكريون أن ما تشهده الحدود المصرية - الإسرائيلية من توترات قد يؤدى إلى إستمرار العملية العسكرية "سيناء" إلى سنوات قادمه، يأتي ذلك بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى مقتل المسلحين الثلاثة منفذى الهجوم. وقال العميد صفوت الزيات الخبير العسكري، إن أهل سيناء عليهم أن يهيئوا أنفسهم لتكرار مثل هذه العمليات العسكرية فى سيناء وقرب الحدود مع إسرائيل، طالما إستمرت الحركات الجهادية المسلحة في قتالها ضد القوات المسلحة، مؤكداً بأن العملية لن تنتهي سريعاً حتي يتم إستعادة هيبة الدولة عسكرياً في حربها علي الإرهابيين وأعضاء تنظيم القاعده، مشيراً الي وجود جماعات إسرائيلية مخترقة سيناء، بدليل أن إسرائيل لديها إنذار مبكر لما قد يحدث على سيناء بفترة وجيزة. وأوضح اللواء محمد قدرى سعيد رئيس الخبير العسكري، بأن العمليات العسكرية فى سيناء قد تستمر لعدة سنوات للقضاء على العناصر الإرهابية، لأن الوضع في سيناء يشير الي أن القوات المسلحة تهاجم، والعناصر الإرهابية والجهادية متربصه وتراوغ عسكرياً بشكل ممنهج. ومن جانبه أشار اللواء حسام سويلم الخبير العسكري، الي أن الهجمات الحدودية في منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل يُعنى أن سيناء أصبحت محور خطير على العلاقات السياسية والعسكرية بين البلدين، وتكرار مثل هذه الهجمات يؤكد أمام العالم بأن مصر غير قادرة علي حماية حدودها، ومثل هذه المواقف قد تعطى فرصة لإسرائيل بالرد العسكري على المسلحين بإحتلال الشريط الحدودى أو بإقامة عمليات مضادة باتجاه الجانب المصري، ووقتها سوف تضطر مصر إلى إتخاذ مواقف رادعة ضد أى اعتداء إسرائيلى.