اختتمت اللجنة التنفيذية لحزب "الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا" الحاكم أول اجتماع لها بأديس أبابا بعد وفاة زعيم الحزب رئيس الوزراء ملس زيناوي يوم 20 أغسطس الماضي. وذكرت وكالة الانباء الاثيوبية، الأربعاء 5 سبتمبر ،أن اللجنة قررت عقد اجتماع لها في منتصف سبتمبر الجاري لاختيار رئيس جديد للحزب خلفا لزيناوي ونائب له. وأشارت إلى أن الاجتماع شدد على أهمية العمل باتجاه نجاح تطبيق خطة "النمو والتحول الاقتصادي" الخمسية والتي تبنتها البلاد وكذلك تعزيز الجهود باتجاه نهضة الأمة. وشدد الاجتماع أيضا على أهمية تطوير الري وتجميع المياه وتوفير المدخلات الزراعية، من بين أمور أخرى، بالمناطق الريفية من البلاد كما ناقش سبل التوسع في المشروعات المتوسطة والصغيرة وتوفير فرص العمل بالمناطق الحضرية وكذلك التعجيل بإنشاء خط للسكك الحديدية وتطوير الصناعات وإنشاء محطات لتوليد الطاقة بما يشمل سد النهضة الإثيوبي. كما ناقش الاجتماع سبل تحسين الإدارة الرشيدة وأجرى تقييما لجهود تعزيز الادخار والاستثمار في البلاد وكبح التضخم وزيادة عائدات التصدير وتعزيز القطاع الخاص وأجرى تقييما لأداء الحزب والحكومة في البلاد خلال العام المالي المنتهي2011/ 2012. ودعا الاجتماع الشعب الإثيوبي إلى دعم ومساندة جهود الحزب الحاكم للحد من الفقر وتحقيق النهضة في البلاد. ويضم تحالف حزب الجبهة الحاكم كل من "حركة أمهرا الوطنية الديمقراطية" و"منظمة أورومو الشعبية الديمقراطية" و"الجبهة الديمقراطية لأمم جنوب إثيوبيا" وحزب "تحرير شعب تيجراي".