أكد نادر بكار المتحدث الإعلامى بإسم حزب "النور" اليوم أن الحزب يقبل بتعيين "مسيحى" و"امرأة" فى الفريق الرئاسى المعاون للرئيس مصر المنتخب د. محمد مرسى، لكن تعيين نواب له "مسيحيين" أو"امرأة" لم نتحدث عنه.. قائلاً: إن الحزب اتفق من قبل مع حزب الحرية والعدالة أن يكون للرئيس مستشار امرأة ومسيحى، واصفاً في الوقت ذاته ما يتردد بأن الحزب يرفض تولى "مسيحى" أو"امرأة" كنائب للرئيس بأنه مجرد تكهنات. وكان المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى طرح خلال برنامجه الانتخابى تولى قبطى لمنصب نائب الرئيس، مما تسبب في أثار جدلاً بين الإسلاميين، لأن من يتقلد نائب رئيس الدولة يقوم بمهام الرئيس حال عدم وجوده، ويستكمل فترته الرئاسية فى حال وفاة الرئيس، وبالتالى لا يصلح المسيحى لهذا المنصب لما لرئيس الدولة من مهام دينية، ومصر دولة تدين بالإسلام. ويذكر ان المخاوف والانعزال عند الأقباط بدءت تتصاعد بعد أن وصل أحد أبناء تيار الإسلام السياسى للحكم بعد صراع طويل مع الأنظمة المتعاقبة، خاصة مع انتشار شائعات هجرة الأقباط من مصر، كجزء من الارتباك والقلق الذى تشهده المرحلة الانتقالية التى من المقرر أن تنتهى غدًا بعد تسليم المجلس العسكرى الحاكم السلطة للرئيس.