عندما أكتشف أن الأغنيات مسجلة وأداء سبيرز يقتصر تحرك شفتيها ولم يقتصر الغضب على الجماهير فقط وإنما سارت حالة من الغضب الحكومى . وكان الجمهور قد لاحظ الأداء الباهت لسبيرز حتى بدا واضحاً أنها لا تؤدي عرضاً غنائياً حياً بل تحرك شفتيها مع أغنيات مسجلة بالإضافة الى شكوى العديد من الحاضرين لعدم قدرتهم على رؤية المغنية على الشاشات الضخمة الموضوعة فوق خشبة المسرح. ووصلت قيمة تذكرة الحفل الى 1500 دولار أسترالي ووصل ثمن تذكرة المقاعد العامة الى 200 دولار أسترالي . وتسبب الحفل فى غضب حكومى بشكل خاص حيث أنه صدر مؤخراً قرار من الحكومة الاسترالية دعت من خلاله نجوم الغناء كافة وسبيرز بشكل خاص للكشف الكامل عن تفاصيل حفلاتهم الموسيقية التي يقيمونها في البلاد. ومن جانبها رفضت فيرجينا جادج وزيرة نزاهة التجارة في نيوساوث وويلز ما أسمته بأداء "ميكي ماوس " موضحة أن غناء مباشر يعني غناء حي ومباشر والجمهور الذى يدفع 200 دولار بالتأكيد يستحق أفضل من مجرد مقطع فيلم . وأضافت أن من واجبها ضمان حقوق المستهلكين لمعرفة ما يدفعون ثمنه مقدماً ولذلك فإنها تنظر في إضافة فقرة إلى تذاكر الحفلات الغنائية يوضح فيها المطرب أو المطربة إذا كان جانب من أغنيات الحفل المباشر ستكون مسجلة سلفاً.