جدد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية التأكيد المصرى على رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطينى من غزة. جاء ذلك خلال عدة لقاءات أجراها على هامش أعمال المؤتمر الدولى رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والذى عُقد بمقر الأممالمتحدة فى نيويورك. وشدد وزير الخارجية خلال لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطينى د. محمد مصطفى على استمرار مصر فى جهودها الحثيثة للوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وذلك فى ظل الكارثة الإنسانية فى القطاع. اقرأ أيضًا| «عبدالعاطي» يستعرض مع نائب وزير الخارجية الروسي جهود وقف حرب غزة كما تبادل الوزير مع نظرائه من الأردن والسعودية وقطر الرؤى ومستجدات الأوضاع فى قطاع غزة والجهود المصرية - القطرية المشتركة مع الولاياتالمتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق. كما بحث الوزراء الخطوات المُقبلة لتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية للتعافى المبكر وإعادة إعمار غزة. وناقش عبد العاطى مع نظيره البريطانى ديفيد لامى ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للتوقف عن عدوانها الغاشم على قطاع غزة واستخدامها سياسة التجويع ضد المدنيين فى انتهاكٍ صارخ للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى. اقرأ أيضًا| إسبانيا: الإنزال الجوي للمواد الغذائية على غزة مجرد قطرة ماء في المحيط وخلال لقائه مع طارق مترى نائب رئيس الحكومة اللبنانية أكد عبد العاطى ما توليه مصر من أولوية لدعم الأمن والاستقرار بلبنان الشقيق وتضامنها الكامل معه فى ظل التحديات التى يواجهها. وعرض الوزير ثوابث الموقف المصرى خلال لقائه مع عدد من قيادات وأعضاء مجموعة الحكماء والتى أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا لدعم السلام حول العالم. حيث قدم عبد العاطى شرحاً مُفصلاً لرؤية مصر حول سبل التعامل مع الكارثة الإنسانية فى القطاع مستعرضاً جهود مصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة. كما شدد الوزير عبد العاطى على أهمية تكثيف الجهود واستمرار الضغط على إسرائيل من أجل وقف انتهاكاتها الصارخة وما تتبناه من سياسات للتجويع والحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق، وأعرب عن الترحيب بزيارة المجموعة المقررة للعريش ومعبر رفح فى أغسطس القادم. كما التقى عبد العاطى مع داج هارتيليوس وزير الدولة السويدى للشئون الخارجية، حيث رحب بانضمام السويد للبيان الصادر من 28 دولة والذى يطالب بسرعة نفاذ المساعدات الى قطاع غزة، معرباً عن التطلع لقيام السويد باستئناف تمويل وكالة «الأونروا».