أكد رئيس نادي القضاة "أحمد الزند" اليوم أن القضاة لن يستريحوا حتى يتم كشف قتلة الثوار، ومن يقف وراء حرق الأقسام واقتحام السجون، قائلاً: إن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعاً طارئاً لبحث فيه التصعيد، وأن كافة الخيارات ستكون مطروحة، وعلى رأسها تعليق العمل في المحاكم والنيابات، وتدويل القضية في شأن ما يحاك ضد السلطة القضائية. وأشار الزند إلى أنه من بين الخيارات التي سيتم بحثها عدم الإشراف على جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، كما أنه سيتم بحث التصعيد لدى الاتحاد العالمي للبرلمان لوقف الاعتداءات بحق قضاة مصر. وكشف "الزند" أن المجلس اتخذ قرارًا بتجميد عضوية عدد من القضاة بالجمعية العمومية لممن شاركوا في كيل الاتهامات وتجاوزات بحق جموع القضاء والقضاة، وأنه سيتم إحالتهم للتحقيق حتى يوقع عليهم الجزاء اللازم.