تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين النادى الأهلى ووكالة الأهرام للإعلان، بعدما طلبت الوكالة خصم 25 مليون جنيه من قيمة عقد الرعاية للموسم المُنقضى، نظرًا لتجميد النشاط الكروى جراء مذبحة بورسعيد، فقد رفض الأهلى هذا العرض وأعلن أن الأهرام من حقها خصم 11 مليون جنيه فقط، ويأتى تحديد مسئولى الأهلى لهذه القيمة بعد حساب عدد المباريات التى كان مفترضًا أن يلعبها الأهلى، فى الموسم المنقضى بعد وقوع مذبحة بورسعيد. ومن جانبه، أكد مسئولى القلعة الحمراء أن الوكالة كانت ستحصل على مكاسب تقارب ال11 مليون جنيه إذا ما تم إستكمال الموسم، لذا فإن إلغاء النشاط يتطلب دفع نفس المبلغ للوكالة دون زيادة، حيث تم الإتفاق على عقد جلسة حاسمة بين ثنائى المجلس الأحمر العامرى فاروق وخالد الدرندلى مع مسئولى الوكالة لحسم هذا الجدل. ومن المقرر أن تجمع جلسة مسئولى الأهلى مع الوكالة خلال أيام لإنهاء أزمة فارق ال14 مليون بين ما عرضه النادى وما طلبته الوكالة.