، ومن أفضل الأساليب لتحقيق ذلك إجراء تحقيق داخلى جاد" ، وتأتى دعوة مريدور رغم رفض غالبية الوزراء الإسرائيليين تشكيل لجنة التحقيق. وفى المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أن الموافقة الدولية على تقرير جولدستون تشكل عقبة أمام عملية السلام، مضيفاً أن الفلسطينيين يبدون مصرين على تدمير دولة إسرائيل. وعلى صعيد آخر، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن من واجب الولاياتالمتحدة وحلفائها التصريح بأن الإسرائيليين هم الذين يعرقلون عملية السلام وليس الفلسطينيين، مضيفاً فى ختام لقاء مع الموفد الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، أن الإسرائيليين يحاولون تحميل الفلسطينيين مسؤولية التعثر. وأوضح عريقات أن إسرائيل رفضت وقف تطوير المستوطنات، واستئناف المفاوضات حول مسائل أساسية مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، حيث توقفت فى ديسمبر 2008. ومن جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يان كيلى أن الولاياتالمتحدة ستواصل " المضى قدماً من خلال دور الوسيط الذى تضطلع به عبر محاولة حمل الفلسطينيين والإسرائيليين على التحدث مباشرة". وعلى صعيد متصل، طالب العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى إسرائيل بوضع حد للاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، مشدداً على أنه على الدولة العبرية أن تقرر ما إذا كانت تريد فعلاً الاندماج فى المنطقة أم لا.