فى ظل الاحداث المؤسفة التى تشهدها البلاد، من عنف واشتباكات بين المعتصمين والبلطجية بمحيط وزارة الدفاع والعباسية، علق كثير من مرشحي الرئاسة حملاتهم الانتخابية، احتجاجًا على سقوط ضحايا من المتظاهرين، ولم يعلق كل من "عمرو موسى"، أو "أحمد شفيق" حملاتهما الانتخابية. وفي نفس الصدد، استنكر العشرات من نشطاء "الفيس بوك" بمنطقة "نزلة السمان" تنظيم شفيق مؤتمرًا انتخابيًّا في هذا اليوم، في ظل أحداث العباسية، التي ذكرت الأهالي ب"موقعة الجمل" التي كان شفيق، يشغل وقتها رئيس الوزراء، وأعلن في مؤتمر صحفي أنه لم يكن يعلم عن أحداثها شيئًا.