قام مجموعة من مؤسسى الحملة الشعبية لدعم البرادعى، بالأسكندرية بإنشاء صفحة على الفيس بوك تحت إسم "إتحدوا يرحمكم الله" مطالبين بعض مرشحى الرئاسة بتكوين فريق رئاسى و نبذ كل الخلافات جانبا وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل الأيدلوجيات والمصالح الشخصية على أن يكون إتخاذ القرارت فى هذا الفريق بالأغلبية المطلقة و بالتالى فليس المهم من هو الرئيس لأن صوته يساوى صوت أى فرد آخر فى الفريق الرئاسى و ذلك من خلال ميثاق شرف يتم إعلانه من خلالهم فى ميدان التحرير أمام كل الشعب المصرى. وكان نص الرسالة كتالى: نداء إلى مرشحى الميدان من شباب مصر الذين شاركوا فى هذه الثورة المجيدة منذ بدايتها ومستمرين فى النضال حتى تتحقق كل مطالبها الى مرشحى الرئاسة الذين خرجوا من ميدان التحرير بإختلاف توجهاتهم السياسية "حسب الترتيب الابجدى"، أبو العز الحريرى وحمدين صباحى وخالد على وعبد المنعم أبوالفتوح وهشام البسطويسى، "إتحدوا يرحمكم الله". نناشدكم أن تتوحدوا جميعا فى فريق رئاسى واحد يتفق على برنامج عموده الفقرى مطالب الثورة "عيش - حرية - كرامة انسانية - عدالة اجتماعية" على أن يكون إتخاذ القرارت فى هذا الفريق بالأغلبية المطلقة و بالتالى فليس المهم من هو الرئيس لأن صوته يساوى صوت أى فرد آخر فى الفريق الرئاسى، لم يعد للثورة أى أمل سوى فى إستمرار نضالها فى ميادين التحرير وأن يكون لها مرشح واحد نستطيع أن نصل به إلى منصب الرئيس، لقد إستطاع المجلس العسكرى بقيادته الحكيمة للثورة المضادة و بالتعاون مع التيارات الدينية أن يفشلوا الثورة على مدار 15 شهرا، إننا نتوجه اليكم بهذا التكليف و ليس التشريف من أجل الاتفاق على فريق رئاسى سنقف جميعا خلفه و سنضحى بدمائنا من أجل أن يصل إلى الرئاسة رافعين شعارالتحدى للمادة 28 من الإعلان الدستورى التى تسمح و بكل شفافية بتزوير الانتخابات.