إحتشدت الجماعات الاسلامية والقوى الثورية أمس الجمعة فى جامع القائد إبراهيم بالإسكندرية، وكذلك جميع أطياف الشعب وتدافع الإخوان والسلف على الجامع بينما أحتشد الثوار فى الشارع المقابل للجامع، وفى الحديقة العليا أمام المسجد وبعد الصلاة تحركت حشود الثوار الى المنطقة الشمالية العسكرية عن طريق شارع بورسعيد بينما بقت التيارات الاسلامية، لسماع خطب من أعلى العربات المحملة بالميكروفونات، وفى الوقت نفسة كانت نصبت المنصة أمام المنطقة الشمالية، وإنضم لهم المصلين من جامع سيدى جابر وكانت الهتافات من أعلى المنصة يسقط حكم العسكر والقصاص للشهداء ويسقط من زور وكذب ثم إنضمت لهم مجموعات من الاتوبيسات المحملة بالمتظاهرين رافعين شعار الحرية والعدالة وكان أهم ما قيل على منصة الاخوان أننا نعترف بخطئنا فى حق الثورة، وأن المشير لابد ان يحاسب عن افعاله، وان مصيره مثل القذافى إنشاء الله، وقد هاجم أحد شيوخ الإخوان فضيلة مفتى الجمهورية وقال أنه خاطئ ومنافق ولابد من عزلة عن منصبة بسبب دخوله إسرائيل وصلاتة بالمسجد الاقصى. ثم وصلت مسيرة الالتراس وكانت ترج الميدان وتهتف بقوة ولكن سرعان ما تعالت أصوات منصة الاخوان وحدثت مشاجرات فإنسحب الألتراس وذهبوا إلى كورنيش سيدى جابر لتكملة فاعليات جمعة الحسم وإنضم لهم المارة وترك السائقين سيارتهم على الكورنيش وإنضمو لهم، أما حازمون فقد إصروا على رفع لافتات المرشح السابق حازم أبو إسماعيل وكانت هتافاتهم محدده فقط لحازم وليست لمصر ولم يتعرض لهم أحد فقط ابتعد عنهم الجميع ولكن عندما اعتلى المنصة أحد كوادر الاخوان وقال انهم تم قتلهم فى شارع ريحان ومحمد محمود وامام المديرية بالإسكندرية هتف ضده الثوار قائلين "كاذبون منافقون" وحدثت مشاجرات، مما اضطر الكثير من القوى للإنسحاب وكانت حركة كفاية تعتلى منصة خلف الاخوان بقيادة عبد الرحمن الجوهرى، وكان يٌفسر للناس لماذا نحن هنا ولابد من إلغاء المادة 28 وتسليم السلطة فى نهاية يونيو ولكن إندس بين الناس من يحاول الايقاع بين الحركات وقال للاخوان ان حركة كفاية تقوم بسبهم فى الميكروفونات لولا شباب 6 ابريل وعدد من شباب الوفد والمصرين الاحرار كانو يد واحدة كحائط صد بين المنصتين وحاول العقلاء توضيح الامر للناس حتى لا ينصاق ورائهم احد ،وقد ظهر عدد كبير من معتادى الاجرام منتدثين وسط الحشود وقد تدخل شباب منطقة سيدى جابر لسحبهم من وسط التظاهرة ولكن بعد قيامهم بإفتعال مشاجرات ومضايقات لبعض الفتيات . وقى تمام السادسة مساءً انهت الجماعات التظاهرة وانسحبت، ولكن باقى القوى الثورية أكملت حتى العاشرة .