تناثرت أنباء غير مؤكدة عن تدهور شديد فى الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسنى مبارك ، ونقلت بعض وسائل الإعلام الغربية عن مصادر مقربة من دوائر الحكم أن مبارك بات في حالة صحية سيئة للغاية وقالت أنه "يحتضر الآن"، وذكرت أن الأطباء يتوقعون أن توافيه المنية ما بين لحظة وأخري، بعد أن طلب رؤية نجليه المحبوسين بعد حصولهما علي تصريح بزيارته لمدة ساعتين، والسماح لزوجته وأحفاده وجيء بهم إليه حيث صافحاه وانخرط في البكاء قبيل 12ساعة من الآن، وأكدت أن معلومات الساعة تشير إلي إنه ربما يكون قد مات إكلينيكيا بالفعل، وذكرت "شبكة الإعلام العربية" أنها بادرت بالإتصال بعدة مصادر في المستشفي الدولي الذي يعالج فيه المذكور للإستفسار عن مدي صحة الخبر، وأكدت المصادر وجود نوع من الارتباك الأمني داخل وحول المستشفي، بيد أن أمور العمل وانتظامه يبدو عادياً، وذكرت الشبكة أن أطباء أكدوا تدهور صحة المخلوع، وأن قواه خارت ومعنوياته أصبحت تحت الصفر علي مدار الإسبوعين الماضيين، وطلب إعداد مقبرته توطئة لوفاته، كما حاول الاتصال بمسئول بارز بالمجلس العسكري أو نائبه إلا إنه أُبلغ بعدم وجودهما وانشغالهما، وسيتصلان به في وقت لاحق، وذكرت المصادر أن المخلوع كان يريد أن يوصيهما يوصيهما على أسرته حتى لا تتعرض للمهانة من بعده. يُذكر أن الرئيس المخلوع يعاني من أمراض متعددة أبرزها السرطان الذي تمكن منه وتسبب في تدهور صحته.