قرر المهندس يحيى حسين عبدالهادي - اليوم الأحد - الإنسحاب من ماراثون الترشح للرئاسة ، معربًا عن أسفه لكل من أيده وتكبد عناء استخراج التوكيلات، موضحًا أن حسبته كانت خاطئة بعد ثورة مصر الفريدة، حيث تحولت الديمقراطية إلى ألاعيب واسترزاق سياسي ومالي. وأعترف "عبد الهادى" أن حسبته من البدء كانت خاطئة ، فقد اعتقدتُ عن قناعة أن انتخاب أول رئيسٍ لمصر بعد ثورتها الفريدة لا بد وأن يكون عملاً وطنياً خالصاً وساحةً للتنافس الوطنى الشريف، تسمو فوق ألاعيب السياسة والاسترزاق السياسى والمالى.. وأعترف بخطأى فاغفروا لى. يعلم الله أننى ما تقدمت لخدمة مصر من منصب الرئاسة إلا كنوعٍ من الجهاد فى سبيل الله والوطن الذى أحببته.. وكنت أحسب (ولا أزال) أنه من العار أن يأتى رئيس مصر القادم بالمال.. وما كنتُ أحسبُ أن الوصول لهذا المنصب الطاهر يمكن أن يمر عبر مستنقع.. أعتذر للجميع عن فشلى، وأطمع فى أن تقبلوا عذرى.. أريد أن أبقى نظيفاً".