أعلن المهندس يحيى حسين عبدالهادي، صباح اليوم الأحد، انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة، اعتراضًا منه على الاشتراك في انتخابات خالية من الوطنية، والتنافس الشريف معربًا عن أسفه لكل من أيده، وتكبد عناءاستخراج التوكيلات، موضحًا أن حسبته كانت خاطئة بعد ثورة مصر الفريدة، حيث تحولت الديمقراطية إلى ألاعيب واسترزاق سياسي ومالي. وأوضح عبدالهادي «صاحب قضية عمر آفندي الشهيرة» أن نيته للترشح، كانت نوعاً من الجهاد في سبيل الله والوطن، ولكنه رأى أنه من العار أن يأتي رئيس مصر القادم بهذا الزيف والتضييق، جاء ذلك خلال بيان أعلن عنه يحيى حسين عبدالهادي صباح اليوم. ونص البيان ألذى أصدره المرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة أنه يعتذر لكل مصرى أراد أن يؤيده بتوكيل، فتكبّد عناء الذهاب لأقرب مكتبٍ للشهر العقارى، ووقف فى طابورٍ لا مبرر له، وتأذت عيناه بطوابير فقراء المصريين المدفوعين، والمدفوع لهم لتوكيل مرشحين لا يعرفونهم، أو تعرّض لتحرش شبابٍ يعتقدون أن التزوير والتضييق لصالح مرشحهم جهادٌ فى سبيل الله يُثابون عليه. وأكد أن الله يعلم أنه ما تقدم لخدمة مصر من منصب الرئاسة، إلا كنوعٍ من الجهاد فى سبيل الله والوطن الذى أحببته.