فاز د.محمد سند - الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة- بجائزة "أفضل عالم مخترع فى أفريقيا"، التى يمنحها بشكل مشترك كل من الاتحاد الأفريقى ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا واليونسكو وقيمتها 100 ألف دولار. وفاز د.سند بالجائزة عن اختراعه هوائى "إيريال" جديد منخفض التكاليف، ومُقاوم للرياح، وقابل للطى والفتح، ويعمل بالمحطات ذات الحزمة العريضة المتعددة، وجرى تكريم العالم المصرى بمقر الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا بحضور عدد من كبار المسئولين بمفوضية الاتحاد الأفريقى ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا والسفير المصرى لدى إثيوبيا محمد فتحى إدريس. ولد د.سند فى مصر عام 1954 ، وحصل على درجة البكالوريوس فى الهندسة من جامعة القاهرة عام 1977 ، وحصل على الدكتوراة فى إدارة الهندسة الكهربائية من جامعة مانيتوبا الكندية عام 1986. ويتسم اختراع سند بمزايا عديدة، من بينها أن محطة واحدة له يمكن أن تغطى كل التطبيقات اللاسلكية على حزم تردد مختلفة تشمل "واى ماكس" و"التلفزيونات الرقمية" وشبكات "سى دى ام ايه" و "جى اس ام" وغيرها، وإمكانية طيه وفتحه بسهولة، وتجميعه وتفكيكه ونقله وتخزينه فى مساحات صغيرة، كما أنه مُقاوم للرياح وخفيف الوزن، ويمكنه تنصيبه على الارض دون الحاجة إلى إقامة ابراج ومنخفض التكاليف، ويفيد هذا الهوائى مستخدمى التطبيقات اللاسلكية، وخاصة فى الدول النامية التى لا تتوفر بها البنية التحتية الأساسية للاتصالات. وفاز بالجائزة الثانية وقيمتها 50 ألف دولار المهندس الجزائرى عبد اليمين زينو عن ابتكاره مبيد طبيعى 100 فى المائة قادرعلى إبادة الحشرات والقوارض، ويستخدم فى المنازل والمكاتب وفى مجال الزراعة، وهو منتج غير كيميائى ولايضر بالصحة ولا البيئة ولا الحيوانات الأليفة، وثبتت فاعليته التى لا تقل عن المركبات الكيميائية المناظرة، ولا يؤثر على الجهاز العصبى أو الدورة الدموية للكائنات الحية،وتعتمد آلية عمل هذا المبيد المكون بشكل أساسى من مادة "الجبس"، فى قتل الحشرات والقوارض، على تأثيره على الجهاز الهضمى للحشرات، بفعل مادة الجبس وهى منتج محلى فى الجزائر تستخرج من الطبيعة، ولا تضر بالإنسان أو الحيوانات الأليفة. يُذكر أن د.سند سبق وأن عمل كأستاذ مساعد بقسم الهندسة الكهربائية بجامعة نيفادا بالولاياتالمتحدة، ومديراً لهندسة الهوائيات فى أكبر شركات الاتصالات فى الولاياتالمتحدة والعالم، كما سبق أن ابتكر هوائياً صغيراً يتم دمجه فى الهواتف الخلوية، ويقلل بشكل كبير من التفاعل بين الجسم البشرى والإشعاعات الصادرة من الهواتف الخلوية.