ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عددها الصادر اليوم أن رئيس الوزراء العراقى "نورى المالكى" واجه انتقادات شديدة من جانب ليس فقط معارضيه، وانما من مؤيديه، الذين وصفوه ب"الديكتاتور". وأشارت الصحيفة إلى أن المالكى ظهر بصورة الحاكم القوى منذ أن تولى مقاليد الأمور فى عام 2006، إلا أن الانتقادات تزايدت بصورة ملحوظة عقب انسحاب القوات الأمريكية من العراق - ديسمبر الماضى- وإن أهم الانتقادات التى تواجه " المالكي" حاليًا هى أنه يبسط سيطرته بشكل كبير على الأمن العراقى، وكذلك السلطة القضاية. ومن جانبه قال، صباح السعدى عضو البرلمان العراقى أن المقربين من " المالكي" يتجهون الآن إلى إقناعه بالتخلص من خصومه السياسيين بتلفيق بعض قضايا الفساد لهم، هو ما دفعه إلى إجبار المحكمة الفيدرالية العليا لوضع لجنة محاربة الفساد تحت إدارته المباشرة.. متهماً تكتل العراقية رئيس الوزراء "المالكى" بالتلاعب فى قوانين النظام القانونى بالعراق حتى أنه اتهم نائب الرئيس "طارق الهاشمى" بالضلوع فى ارتكاب جرائم إرهابية، وهو ما اعتبروه ردًا على قيام صالح المطلق نائب رئيس الوزراء العراقى بإهانة المالكى.