توجه عدد من أهالى بورسعيد إلى المستشفى العسكرى والمتحف الحربى الكائنين بشارع 23 يوليو بوسط المدينة لاقتحامهما، فى الوقت الذى توجه عدد آخر لإغلاق منفذى الرسوة و الجميل الجمركيين ومنع الدخول والخروج من وإلى المدينة، ردًا على استشهاد الطفل الذى توفى - مساء أمس - وإصابة العشرات برصاص الجيش، بعدما قام أهالى بورسعيد بمحاولة اقتحام مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد والاعتصام بداخله، رداً على عقوبات اتحاد الكرة الذى وقعها على النادى المصرى. كما بدأت الاستعدادات للتوجه إلى مبنى هيئة الاستثمار وطرد العاملين بها، ولايزال المئات مضربين أمام "القبة" - أحد أهم المنشآت الحيوية بهيئة القناة.