منذ قليل .. خرج جثمان البابا شنودة من الكاتدرائية متجهاً إلى مطار ألماظة استعدادا لوضعه فى الطائرة الحربية، لنقل الجثمان إلى وادى النطرون ، حيث تكدس الآلاف من الأقباط أمام وحول السيارة محاولين الإمساك بالنعش، مما تسبب فى إحداث نوع من الفوضى نظرا لعدم قدرة الجيش على إحكام السيطرة عليهم. كما أرتفعت أصوات الصراخ وعبارات الوداع، بينما اقتحم الآلاف الحواجز الحديدية للحاق بالسيارة البابا، ولم تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف، ونشبت اشتباكات أثناء منع الأمن مرور الأقباط خلف البابا والتى أسفرت عن حالات إغماء وسقوط السيدات والأطفال. وردد الأقباط هتافات أبرزها "اوعوا تكونوا حتمنعونا.. نمشى فى جنازة أبونا"، "بابا شنودة يا حبيب يا رافع الصليب"، "بابا شنودة يا مليح .. يا اللى اختارك المسيح".