كشف محمد يوسف - مدرب الفريق الأول بالنادي الأهلي – عن وجود ثلاث عقبات رئيسية تقف عائقا أمام فريقه قبل لقاء البن الأثيوبي في مباراة الذهاب لدور ال 32 لبطولة أفريقيا المقرر لها يوم 25 مارس الجاري بأثيوبيا. أكد يوسف أن أبرز العقبات إلغاء المباريات الودية التي كانت مقرره مع الداخلية ووادي دجلة من أجل إعداد الفريق جيداً والوقوف علي مستوي بعض اللاعبين خاصة العائدين من الإصابة الذين لم يشاركوا في المباريات الودية التي أقيمت بمعسكر الإمارات. وأضاف مدرب القلعة الحمراء أن تدريبات الفريق اليومية ليست كافية للإعداد خاصة وأن الأهلى مقبل علي أول مباراة رسمية بعد أحداث بورسعيد والمنافس يستعد جيداً وخاض أكثر من مباراة رسمية آخرها في دور ال 64 للبطولة ذهاباً وعودة. وأشار إلى أن العقبة الثانية التي تواجه الأهلي تتمثل في كثرة المصابين حيث يغيب الثلاثي وائل جمعة وعماد متعب والسنغالى دومينيك وهم قوة أساسية لا يستهان بها بالإضافةإلى خبرتهم الكبيرة التى نفتقدها في مثل هذه المباريات، كما أن هناك محاولات مكثفة لتجهيز عبد الله السعيد وشريف عبد الفضيل وبركات ليكونوا مع البعثة أمام البن الأثيوبي، وقد خضع الثلاثي لبرنامج علاجي وتأهيل مكثف تحت إشراف طارق عبد العزيز- أخصائي التأهيل، وفيدالجو - أخصائي اللياقة البدنية، وبالنسبة للثلاثي متعب وجمعة ودومينيك فيغيبون بسب بالإصابة حيث يعاني متعب من ألم في الظهر إلي جانب عملية الزائدة وهي التي منعته من السفر للإمارات فيما يعاني جمعة من شد في عضلة السمانة أما دومينيك فيعاني من ألم في الظهر. وتتمثل العقبة الثالثة فى نقص الأكسجين نتيجة للإرتفاع الشديد للأراضى الإثيوبية حيث يرتفع ملعب المباراة عن سطح الأرض بحوالي 2400 متر ، ولتلاشي هذه المشكلة سوف تسافر البعثة إلي أديس أبابا قبل المواجهة ب 48 ساعة فقط يتخللها مران واحد فقط علي ملعب المباراة وهو من النجيل الطبيعي. وعن المستوى الفنى لفريق البن الأثيوبي أكد محمد يوسف أنه فريق جيد ويتمتع بعض لاعبيه بإمكانيات جيدة خاصة في الهجوم فلديه لاعبون أصحاب مهارات جيدة ولعب أكثر من مباراة رسمية وودية علي عكس الأهلي الذي اقترب من الشهرين بدون مباريات رسمية منذ أحداث مباراة بورسعيد ، مشيرا إلى أن أضعف خطوط الفريق الأثيوبي فهو الدفاع والوسط وهو ما يسهل مهمة هجوم الأهلي فى اختراق دفاعات البن والعودة إلى القاهرة بأفضل نتيجة قبل مباراة العودة التي فى أبريل القادم بالقاهرة وهي المباراة التي تمثل صداعاً في رأس الجهاز الفني ولجنة الكرة تحسبا لموقف الأمن من إقامتها بالقاهرة.