منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اليوم الأثنين رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريرى قرضاً بقيمة 7 مليارات ريال، أى ما يقارب المليارى دولار لمصلحة شركة سعودى أوجيه. ويذكر أنه من المفترض أن الرئيس سعد الحريري كان يسعى للذهاب إلى المملكة العربية السعودية قبل 14 الشهر الجاري لتأمين مظلة دعم سعودية للتحرك الذي يحشد له بالمناسبة، وهو حقق بالفعل هذه الخطوة لكنه خرج باشارتين سلبيتين من هذه الزيارة، الأولى أنه لم يقابل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والثانية ما ظهر في بعض وسائل الاعلام السعودية عقب عودة الحريري إلى لبنان، من انتقاد لشركة سعودي "أوجيه" وشركة أخرى بسبب استئثارهما بمعظم المشاريع في المملكة وهو ما يوحي أن الحريري يواجه أزمة مع السعودية تتعلق بوضع شركاته التجارية وليس أزمة سياسية فحسب.