أعلن منذ قليل القيادي الأخوانى صبحي صالح وعضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب عن رفضه القاطع لدعوة الإضراب والعصيان المدني يوم 11فبراير القادم.. قائلاً: أن البلاد تعاني من حالة ركود و الحياة متوقفة وليست في حاجة إلى مزيد من التعطيل، وأقول لمن يدعون إلى الإضراب العام في ذكرى الإطاحة بالمخلوع البلد أساسًا لا تحتمل تعطيل آخر، والأوضاع شبه متوقفة ومتعثرة من دون إضرابات. وأشار صالح إلى أننا نريد الخروج من هذا الوضع المتعثر حتى يشعر المواطن بأن الحياة تسير، ويرى الأمل ولو على المدى القريب والخروج بانتخاب رئيس مدني في يونيو القادم، ورحيل "العسكري" عن سدة الحكم.