قام د. كمال الجنزوري رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطنى - اليوم الثلاثاء - بالذهاب إلى مكتبه بمقر مبنى رئاسة الوزراء ، لأول مرة منذ توليه رئاسة الوزراء وسط حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة، حيث وضعت القوات الأمنية حواجز أمنية وتكثيف تواجدهم الأمني خوفا من حدوث أي مشاحنات مع الثوار. والجدير بالذكر أنه قد تم منع "الجنزورى" منذ بداية أحداث مجلس الوزراء ، وكان يدير مهامه من مكتبه بوزارة الاستثمار. وبعد ذلك سيتجه إلى مقر مجلس الشعب ، ليلقى بأول بيان له تحت قبة البرلمان ، وسيتضمن الخطاب تفاصيل حول ما اتخذته الحكومة من إجراءات لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، في جلسة تعقد في ظل أجواء متوترة خاصة فى ظل الانتقادات المستمرة التى وجهت لأداء الحكومة في شأن تعويض الشهداء والمصابين .