اكد الكاتب وحيد حامد أن ما مرت به مصر فى العام الماضى يشير الى أن الثورة كأنها لم تحدث فى ظل تغير كل شئ للاسوأ. وأضاف : الاوضاع محبطة وتدفع على الاكتئاب و بسبب هذا اصبحت عاجزا عن الرؤية و لم اعد استطيع ان اتوقع اى شئ ، فالجو ملبد بالدخان و الغيوم وصعب ان نستشف اى شئ خاصة و ان هناك علامات استفهام كثيرة لا اجد لها تفسيرا . يشار الى ان وحيد حامد ممتنع طوعيا عن الكتابة منذ قيام ثورة يناير مفضلا الانتظار حتى تتضح الصورة , وتؤتى الثورة ثمارها على ارض الواقع .