نفى الشاعر عبد الرحمن يوسف وجود شقاق بين د. محمد البرادعى المدير الأسبق لوكالة الطاقة الذرية وجماعة الإخوان المسلمين.. قائلاً: بدليل أن الإخوان لم يتحفظوا على تعيينه رئيسًا للوزراء وأن ذلك تصنيع. وحول انسحاب البرادعي من سباق الانتخابات الرئاسية، قال: أن انسحاب د. البرادعى جاء نتيجة اتباعه دائماً لضميره حيث رفض الاشتراك فى انتخابات رئاسية تعود للنظام السابق، حتى لا يكون جزءًا من مسرحية، أو مشهد يخلو من الأخلاق، وأن قرار الانسحاب ليس له علاقة بالمكسب أو الخسارة وإنما ينبع من ضميره .. متابع قائلاً: كان المفروض علي البرادعى أن يكمل المشوار، فهو فكرة وستظل موجودة وسنحملها جميعًا، صحيح أنه حدث هجوم مقنن عليه، ولكنها كلها أمور يمكن حلها وسيخذلنا إذا انسحب من المشهد السياسى، ولكنه سيستمر فى حركة دفع الديمقراطية - علي حد قوله.