رفض الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق اليوم الأثنين ما أثاره بعض المشايخ السلفيين مؤخراً بشأن قبول أهالى شهداء الثورة الدية مقابل التنازل عن القصاص من قتلة أبنائهم.. قائلا : إن الأساس فى القتل العمد هو القصاص وليس الدية. وأوضح عاشور إلي أنه يوافق على ما طالب به الشيخ نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق، من تطبيق حد الحرابة على قتلة الشهداء لأنهم كانوا مفسدين فى الأرض، وجزاؤهم القتل، وأنه من حق ولى الدم للشهيد أن يقبل الدية، ولكن دون الوجوب، لأن الأصل هو القصاص وليس الدية فى القتل العمد.