نويا كولن ببرلين و تقدم المصليين سفير مصر فى ألمانيا و أعضاء السفارة ببرلين كما أدى الصلاة عدد كبير من الجاليات المصرية و العربية وعقب الصلاة سارت مظاهرات كبيرة شارك فيها المئات من المصريين و العرب طالبوا من خلالها بتوقيع أقصى عقوبة على القاتل ليصبح عبرة للتطرف والعنف الواقع على المسلمين . و أكد سفير مصر فى ألمانيا رمزى عز الدين أن السفارة كلفت محامى المانى للوقوف على ملابسات القضية حيث ستقوم السفارة بالتضامن مع أسرة الفقيدة برفع دعوتيين قضائيتين الاولى جنائية ضد القاتل و الثانية مدينة للتعويض . وقد وجه المدعى العام الألمانى تهمة القتل العمد للقاتل الالمانى و طالب بتوقيع أقصى العقوبة عليه وهى السجن مدى الحياة دون إمكانية العفو . وكانت الجريمة قد وقعت فى قاعة محكمة بمدينة دريسدن الألمانية أثناء محاكمة القاتل وهو ألمانى من أصل روسى بسبب قيامه بسب القتيلة مروة فى حديقة عامة ووصفها بالأرهابية لأرتداءها الحجاب و قامت المحكمة بتغريمه 750 يورو وعقب أنتهاء المحاكمة قام القاتل بطعن مروة عدة طعنات بسكين كما قام بطعن زوجها أيضا. وفسر السفير المصرى عدم تواجد رجال أمن فى قاعة المحكمة بسبب القوانيين التى تحكم ولاية ساكسونيا و التى تقر قوانينها عدم وجود حراسة أو أمن داخل قاعات المحاكم و أن الشرطة التى أطلقت أعيرة نارية داخل قاعة المحكمة أطلقها أفراد من الشرطة كانوا يدلون بشهادتهم فى قاعة محكمة مجاورة .