"الزمالك" يترنح.. المستحقات المالية تضع الإدارة في "مأزق"

في سرية تامة بدأ مجلس إدارة نادى الزمالك - برئاسة جلال إبراهيم - محاولة إنهاء أزمة المستحقات المتأخرة للاعبى الفريق الأول، عن طريق جدولة نسبة ال25% من مقدم عقودهم لثلاث دفعات قيمة كل منها 8%، وسيستغل مسئولو النادى مستحقاته الخارجية التى ستدر على خزينة النادى الأيام المقبلة مبالغ كبيرة، فى سداد مستحقات اللاعبين على دفعات فى سبيل حل الأزمة بشكل عاجل، كما سيتم منح اللاعبين ثلاثة شيكات آجلة تستحق الأولى منها الدفع فى نهاية شهر نوفمبر الجارى والثانية يوم 15 من سبتمبر المقبل والثالثة فى نهاية الشهر ذاته؛ وذلك بعد تهديد اللاعبين بتقديم شكاوي رسمية ضد النادي وطلب فسخ عقودهم؛ وأيضا لأنهم - ومن قبلهم الجهاز الفني - ينتظرون الحل والقرار السريع من قبل الإدارة حتي تهدأ الأوضاع داخل النادي الأبيض.
ومن ناحية أخرى، ينوي البنيني رزاق أتوميوسي مهاجم الزمالك تقديم طلب رسمي لإدارة ناديه والجهاز الفني للرحيل بحلول فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل؛ لظروف أسرية خاصة؛ ويعاني رزاق من ظروف أسرية بسبب مرض زوجته الموجودة حاليا في نيجيريا وأجرت مؤخراً عملية جراحية خطيرة؛ مما يستدعى تواجده معها بشكل دائم خلال الفترة المقبلة؛ وكشف مصدر مسئول داخل الجهاز الفني للزمالك أن رزاق لن يتمكن من تقديم أي شيء في الفترة المقبلة لانشغاله بأسرته وظروفه الخاصة، وأن اللاعب بالفعل بدأ يتحدث مع وكيل أعماله بشأن تقديم طلب رسمي للرحيل عن الفريق مع انطلاق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل لأنه لن يتمكن من البقاء بهذا الشكل وفي ظل هذه الظروف؛ فيما ظهر اتجاه كبير داخل الجهاز الفني للزمالك بالاستغناء عن حسين حمدي مهاجم الفريق المنضم حديثا بداية الموسم الحالي من فريق مصر للمقاصة بعدما فشل في إثبات نفسه خلال الفترة الماضية ولم يظهر بالمستوي المطلوب منه والذي كان يأمله حسن شحاتة عندما طلب التعاقد مع هداف فريق مصر للمقاصة؛ وصُدم شحاتة بشدة من مستوي حمدي الذي قدمه في الفترة الماضية وفشله في حجز مكان له في التشكيل الأساسي للفريق بخلاف تعدد إصاباته وابتعاده عن المباريات؛ وينوي شحاتة التحدث مع الإدارة بشأن عرض حسين حمدي للبيع مع فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل؛ وهناك أصوات داخل الجهاز المعاون لشحاتة تنادي بأن يتم عرض حسين حمدي علي فريق حرس الحدود وعمل مبادلة معه وضم مهاجمه أحمد عيد عبد الملك خلال انتقالات يناير المقبلة.