مؤامرة استهدفت منعه من تسلم مهام عمله كرئيس للاتحاد طبقا للائحة القانون الأساسي للاتحاد ، بوصفه نقيب المحامين فى مصر ، بالإضافة إلى محاولة منعه من إدراج اسمه ضمن المتحدثين في الجلسة الإفتتاحية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأحد عقب عودته من المغرب ، حيث قال " تزعم سامح عاشور هذه المؤامرة وشكك في نتيجة الإنتخابات التي جرت بالنقابة في ظل إشراف قضائي كامل". كما قال أيضاً "أن هناك حملة ضد رئاسة مصر لإتحاد المحامين العرب إشترك فيها كل من نقيب محامي الدارالبيضاء وسامح عاشور" ، موضحاً أنه سيتم تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق ، فيما تم من وقائع مؤسفة ومخالفات وتجاوزات ، حيث ستتكون من أعضاء المجلس الذين حضروا اجتماعات المكتب الدائم بالمغرب ، وأن ما حدث لا يسيء في حق نقيب المحامين فقط بل في حق مصر وسمعتها. كما قام عدد من المحامين بتقديم دعوى قضائية ضد سامح عاشور لسحب الجنسية المصرية منه ، كما تقدم عدد أخر بشكوى لوزارة الخارجية المصرية ضد نقابة الدارالبيضاء ونقيبها لإعتدائهم أثناء الجلسة الختامية للمؤتمر على المحامي مجدي عبد الحليم مؤسس حركة محامون بلا قيود. وقال مجدي عبد الحليم أنه تعرض للإعتداء من قبل محامو المغرب ورجال بو عشرين نقيب الدارالبيضاء ونقيب موريتانيا ونقيب طنجة بالمغرب ونقيب ليبيا بشير توير ، كما قاموا بأخذ الموبايل واللاب توب بإيعاز من كل من صابر عمار وخالد أبو كريشة وعاكف جاد ومجدى سخى أعضاء المكتب الدائم وأنصار سامح عاشور ، كما صادروا منه الشنطة الخاصة به التى يوجد بها جواز السفر وأوراقه. كما رفض المحامين المغاربة تسليم اللاب توب الخاص بعبد الحليم إلا على سلم الطائرة بالرغم من محاولات نقيب محامى مصر حمدى خليفة ورئيس الاتحاد ، وكان هذا الجهاز مستخدماً لبث وقائع المؤتمر لموقع الحركة على الإنترنت ، كما قال عبد الحليم : إن الجهاز تعرض " للفرمتة " ومسح كل ما عليه من معلومات . كما تم تأخير سفر عبد الحليم وعدد من أعضاء الوفد المصرى ، ومنهم أبو بكر الضو وسيد شعبان وآخرين إلى فجر اليوم الاثنين وذلك لمحاولة إعادة جهاز الكمبيوتر لعبد الحليم. حيث ذكر بيان حركة "محامون بلا قيود" أن خالد أبو كريشة ومجدى سخى عضوا المكتب الدائم أرادا إضافة فقرة خاصة بعدم وجود طلب رسمى لنقل مقر اتحاد المحامين العرب من مصر وذلك أثناء وقائع الجلسة الختامية ، ولكن إعترض النقيب حمدي خليفة وأعتبر نها محاولات ومخططات للإضرار بمصر ، فقام كل من المحامين أبو كريشة وسخى وعاكف بمقاطعته ، وكان مجدي عبد الحليم يقوم بتسجيل ما دار مما أثار حفيظة البعض من الأعضاء ، فأشار أحدهم إلى المحامين المسئولين عن التنظيم من المغاربة بمنعه من التصوير والتسجيل ، وتدخل بو عشرين ومع هذا تم إبعاد عبد الحليم عن قاعة المؤتمر إلى خارج الفندق فى الشارع بعد سحب كل متعلقاته منه.