طالب د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - اليوم، الخميس - المجلس العسكري، بإصدار بيان ينفى صلته ب"وثيقة المبادئ الدستورية"..مشيراً إلي أنه لا أحد يملك التعبير عن إرادة الشعب المصري، بعد أن خرج في ثورة استمرت 18 يوماً والذي أدت في النهاية إلي إسقاط النظام. وأوضح العوا أن جميع القوى السياسية التي حضرت الاجتماع مؤخراً رفضت بالكامل الوثيقة بالإجماع، حيث أن الوثيقة اختارت ممثلًا واحدًا عن الكنسية وتجاهلت باقي الكنائس.. ووصفاً إياها بأنها "حكومية وليست شعبية..وأسقطت وسائل الإنتاج الحكومية لأهداف مشبوهة.. مضيفاً أن الوثيقة لا تحتوى على معايير، ولكنها إملاء علي إرادة الشعب، أن المجلس العسكري ليس سلطة فوق السلطات، وما جاء في وثيقة السلمي يجعلها كذلك. وأشار العوا إلي أنه أصبح غير راغب في أن يطلق عليه أحد المرشح المحتمل للرئاسة، وذلك لأنه علق حملته الانتخابية حتى يتم الإعلان عن الموعد النهائي للانتخابات، قائلاً: أن مدة ال 6 أشهر المخصصة لإجراء الانتخابات تعتبر أكبر مدة في العالم مخصصة لمثل هذا الغرض - علي حد قوله.