ذكرت مصادر مقربة من حزب الله، إن التمهيد لهذا اللقاء تم على اربع مراحل: مرحلة اولى بدأت بعد اتفاق الدوحة حيث فتحت قنوات اتصال امنية لحلحلة بعض القضايا العالقة ، وثانية تمثلت بالاجتماع الامني السياسي الذي تم بين قياديين من الحزبين في دارة الوزير طلال ارسلان ، والثالثة، طابعها سياسي، وتثملت بلقاء النائب وليد جنبلاط ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في دارة الوزير ارسلان ايضا. أما المرحلة الرابعة تمثلت بلقاء السيد نصرالله والنائب جنبلاط، وقد بدأ التحضير لها منذ ما قبل الانتخابات النيابية، وصولا الى لقاء عقد الاسبوع الماضي بين السيد نصرالله والوزير ارسلان، لوضع اللمسات الاخيرة على اللقاء، الذي عمل على ترتيباته النائب اكرم شهيب ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا.