عبر الرئيس الفرنسى "نيكولا ساركوزى" عن سعادته البالغة تجاه إعلان التوصل إلى اتفاق حول إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينين. وأشار " ساركوزى" إلي أن فرنسا ومنذ 25 يونيو الماضي لم تكف عن الضغط علي السلطات الفلسطينية كى يتم الإفراج عن "جلعاد شاليط" مقابل عدد من الأسري. ومن جهه أخري، يستقبل "ساركوزى" الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن - بعد غد الجمعة - لبحث سبل دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن تتركز مباحثات ساركوزى - أبو مازن، على الجهود التى تبذلها باريس فى هذا الصدد، خاصة فيما يتعلق بالطلب الذى تقدم به الرئيس الفلسطينى مؤخرا للأمم المتحدة والخاص بانضمام فلسطين كعضو كامل بالمنظمة.