أغلقت إسرائيل - أمس، الأربعاء - سفرتها في العاصمة الأردنية "عمان"، كما أخلت جميع موظفيها حتى تستأنف نشاطها مرة أخري في وقت لاحق، وذلك بعد المظاهرة المليونية التي دعا إليها نشطاء بالعاصمة الأردنية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وانضمت إليها العديد من القوى السياسية للمطالبة باغلاق السفارة. وقالت وسائل إعلام أردنية: إن إسرائيل طلبت من سفيرها في عمان "دانييل نيفو"، مغادرة الأردن والعودة الى تل أبيب اليوم - الخميس. وأشارت إحدي الصحف الاسرائييلة إلي أنه بعد طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة، وبعد "الإغلاق القسري" للسفارة في القاهرة، فإن إسرائيل تخشى من أن سفارتها في عمّان تواجه خطر الإغلاق، وأن السفارة في عمان هي الوحيدة التي تعمل في هذه الأيام في العالم العربي، وأن الأردن رأت قيام تركيا بطرد الدبلوماسيين الإسرائيليين من أنقرة، وهروب الدبلوماسيين الإسرائيليين من القاهرة، ومن الصعب على الأردن الحفاظ على الوجود الدبلوماسي الإسرائيلي في عمان، حيث إن الرأي العام الأردني يقف ضد كل تطبيع مع إسرائيل. ويذكر أن مديرية الأمن العام الأردنية، أكدت في بيان صحفي لها - أول أمس - أنها لن تسمح لأي شخص أو جهة بالتعدي على أي من البعثات الدبلوماسية الموجودة على الأراضي الأردنية.