لا يزال الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعارض وبشدة أى طلب فلسطينى قد يقدم إلى مجلس الأمن الدولى بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.. معتبرًا ذلك خطوة غير بناءة.. وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن أوباما أكد على عدم الاعتراف بفلسطين بالأمم المتحدة، واستخدام حق "الفيتو" ضد أى قرار فى هذا الشأن. يأتي هذا في الوقت الذي زعمت خلاله هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، بأن الطريق الوحيد للتوصل إلى حل دائم للنزاع الفلسطينى - الإسرائيلى هو إجراء مفاوضات مباشرة.. وأن الخارجية الأمريكية قررت إرسال المبعوثين "ديفيد هييل" و"دنيس روس" مرة أخرى إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية فى مسعى آخر لإيجاد السبيل لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.