ألمح القطري ناصر عبد العزيز الناصر رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ان الطلب الفلسطيني الخاص بالمصادقة علي عضوية الدولة الفلسطينية في الاممالمتحدة لن يطرح للتصويت قبل اكتوبرالمقبل وأوضح الناصر في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك امس الاول انه لم يتلق حتي الآن اي طلب من الفلسطينيين بهذا الشأن مشيرا الي ان العادة المتبعة في الأممالمتحدة تقضي بعدم اجراء اي اعمال تصويت ذات اهمية خاصة خلال المداولات الافتتاحية لدورة الجمعية العامة الجديدة والتي تستمر حوالي عشرة أيام. في سياق متصل افادت صحيفة"يديعوت احرونوت"الاسرائيلية امس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ما زال يتخبط في مسالة التوجه الي نيويورك لالقاء خطاب امام الجمعية العامة من عدمه واذا قرر نتانياهو في نهاية الامر عدم السفر الي نيو يورك فمن المتوقع ان يطلب من رئيس الدولة شمعون بيرس القيام بذلك بنفسه لطرح موقف اسرائيل امام الجمعية العامة للامم المتحدة من ناحية اخري قالت الولاياتالمتحدة إن المبعوثين الامريكيين ديفيد هيل ودنيس روس سيعودان إلي الشرق الاوسط هذا الاسبوع سعيا لاحياء محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية وتفادي المسعي الفلسطيني لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية في الاممالمتحدة،موضحة ان مهمة هيل وروس ستكون المحاولة الاخيرة لإثناء الفلسطينيين عن مسعاهم لرفع درجة تمثيلهم في الاممالمتحدة هذا الشهر وهي خطوة تعارضها اسرائيل بقوة من جانبه اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما مرة اخري ان الولاياتالمتحدة ستعارض بشدة اي طلب فلسطيني قد يقدم الي مجلس الامن الدولي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة باعتبار ذلك خطوة غير بناءة. وشددت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية علي أن الطريق الوحيد للتوصل الي حل دائم للنزاع الفلسطيي- الاسرائيلي هو اجراء مفاوضات مباشرة وهو يمر عبر أورشليم القدس ورام الله وليس عبر نيو يورك. من ناحية اخري قال أحمد يوسف مسئول في حركة حماس إن الحركة لن تقف أمام توجه القيادة الفلسطينية إلي الأممالمتحدة لانتزاع الاعتراف بدولة فلسطينية بل ستراقب وتنتظر ما سيحمله هذا الاستحقاق، معربا عن أمله أن يكون لاستحقاق سبتمبر تداعيات إيجابية من ناحية اخري حذرت صحيفة 'الديلي تلجراف" البريطانية من مضاعفات استخدام الولاياتالمتحدة حق (الفيتو) ضد الطلب الفلسطيني الحصول علي عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة وقالت 'إن ذلك سيؤكد للفلسطينيين والعرب أن الرئيس اوباما معاد لطموحاتهم، خاصة أن واشنطن أحبطت مؤخرا في مجلس الأمن محاولات دولية لإدانة سياسات إسرائيل الاستيطانية بفعل ضغوط اللوبي اليهودي.