أصدرت الجماعة الإسلامية - اليوم، الاحد - بياناً أدانت من خلاله، أعمال العنف التي شهدتها وزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة، والسفارة الإسرائيلية، عقب تظاهرات "جمعة تصحيح المسار"، والتي تسببت في سقوط عشرات المصابين وثلاث قتلى. وأشارت الجماعة إلي أن الأحداث، أكدت ما حذرت منه سابقاً، وكونها رفضت المشاركة فيها بسبب توقع إحداث فوضي سياسية وإرباك أمني. وأرجعت الجماعة سبب أحداث الفوضي التي وقعت إلي إحداث ضغط لتأجيل الإنتخابات وفرض صدام مع قوات الشرطة والجيش، ومن ثم الضغط لتأجيل الانتخابات وفرض مجلس رئاسي مدني علماني علي الشعب لإدارة شئون البلاد . وأهابت الجماعة الجهات المسئولة الإعلان الحاسم عن موعد إجراء الإنتخابات المختلفة وانحيازها، عدم فرض أي وثيقة دستورية إلا بإرادة الشعب، كما دعت جميع القوي الوطنية إلى الوقوف في وجه مخطط تأجيل الانتخابات.