شهدت قاعة أكاديمية الشرطة منذ قليل حالة من السعادة بين أهالي الشهداء ، بعد أن فجر أحد رجال اللواء أحمد رمزي مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى، مفاجاة من العيار الثقيل، عندما أشار إلي أنه أثناء تواجده بغرفة العمليات دار الحديث بين الضباط على الأجهزة اللاسلكية حول نقل الأسلحة والذخائر من وإلى ميدان التحرير عن طريق سيارات الإسعاف، لأن سيارات الأمن المركزى والشرطة والمدرعات كانت مستهدفة، وتم حرقها فى الميدان بالفعل، حيث أكد أنه تم بالفعل نقل تلك الأسلحة والذخائر إلى مبنى وزارة الداخلية والميدان. وأوضح الشاهد أن اللواء أحمد رمزى هو من أصدر قرارًا بتسليح القوات الأمن بالأسلحة النارية والذخيرة أمام مبنى وزارة الداخلية..مؤكداً علي أن أحمد رمزي اتخذ القرار منفردا دون الرجوع إلى قياداته بعد التشاور مع مدير غرفة العمليات، وأبدى عدم علمه بأى معلومات حول ما إذا كانت هناك اتصالات بين وزير الداخلية حبيب العادلي حول طرق التعامل مع المتظاهرين. ومن جانبهم سادت حالة من الفرح بسماع أوقال الشاهد ، حيث ردد المتظاهرون "الله أكبر.. الله أكبر"، "ظهر الحق.. ظهر الحق".