تصاعدت من جديد أزمة القيادات الجامعية، وذلك عقب تراجع مجلس الوزراء عن قراراه الخاص بإقالة القيادات الجامعية، بعد تأخر تصديق المجلس العسكري عليه، حيث أعلنت أساتذة الجامعات عقد اجتماعاً طارئاً، لمناقشة آخر تطورات أزمة القيادات الجامعية، والذي يأتي كأول خطوة تصعيدية ضد الحكومة قبل الدخول في الإضراب، الذي دعا إليه الأساتذة مع بداية العام الدراسي الجديد 2012، للرد علي قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن بدء الانتخابات علي المناصب القيادية التي انتهت مدد توليها من القيادات الحالية فقط. هذا، واتهم أساتذة الجامعات، المجلس الأعلى للجامعات بالتلاعب في قواعد وآليات الانتخابات التي وافق عليها الأساتذة، وقاموا بوضع خطة لتصعيدهم الذي يبدأ بإضراب عام في جميع الجامعات مع أول يوم دراسي.