وجه الرئيس الأمريكى الأسبق "جيمى كارتر" اتهاماً شديد اللهجة - اليوم، السبت - إلي الحكومة الإسرائيلية، بأنها اخلت بإتفاقية معاهدة السلام " كامب ديفيد" الموقعة بين مصر وإسرائيل ، كما ادانها بأنها مستمرة في إهمالها القضية الفلسطينية، ومواصلة البناء الاستيطانى فى الضفة الغربيةالمحتلة. وتعليقاً علي قيام الشاب "أحمد الشحات" بإنزال العلم الإسرائيلى من على مبنى السفارة الإسرائيلية، قائلاً: لقد شهدت بعينى إنزال العلم وحينها شعرت أن السبب الرئيسى وراء ذلك هو شعورالمصريين بأن حكومات تل أبيب خدعتهم منذ أن وقع الرئيس الراحل أنور السادات على اتفاقيات "كامب ديفيد"، وتركوا مصر لوحدها مع سلام منفرد مع إسرائيل -علي حد قوله. أما حول مقتل الجنود المصريين علي يد قوات الأمن الإسرائيلية، عبر كارتر عن إستيائيه الشديد من تصاعد حدة المظاهرات التى تجرى حاليا فى القاهرة، والمطالبة بطرد السفير الإسرائيلى، لأنها قد تنسف اتفاقية السلام بين البلدين. هذا، وشن "كارتر" هجومًا عنيفاً علي حكومة " نتانياهو"، والتي وصفها بأنها "مخيبة للآمال"..محملاً حكومة إسرائيل المسئولية حال إلغاء اتفاقيات " كامب ديفيد".